مركز محمد بن عبد الرحمن السعدي
للطفولة والتدخل المبكر


مركز محمد بن عبد الرحمن السعدي للطفولة والتدخل المبكر

يعد مركز الشيخ محمد بن عبدالرحمن السعدي للطفولة والتدخل المبكر لبنة جديدة من لبنات الخير التي تضاف  لجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية  كمشروع جديد يضاف لمنجزاتها المتواصلة وعطاءاتها المباركة لتعزيز رسالتها وسمو أهدافها في خدمة أبناء المجتمع من ذوي الإعاقة .

مركز الشيخ محمد بن عبدالرحمن السعدي مركز متخصص في الطفولة والتدخل المبكر لتقديم الخدمات المتخصصة للأطفال المتأخرين نمائيا والمعرضين للخطر منذ الولادة الى ثمان  سنوات  عبر مراحل متعددة تبدأ من مرحلة الكشف المبكر عن اعراض التأخر النمائي  منذ الولادة وتقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال وأسرهم من خلال كادر متخصص بالاعتماد على برامج ومنهجيات عالمية , فقد تم تجهيز وتشغيل وحدات متخصصة بكافة انواع الاعاقة .

 

الخدمات التي يقدمها المركز :

  • وحدة الأطفال الرضع وتدريب الأمهات .
  • قسم التدخل الاولي .
  • قسم التدخل المتقدم .
  • تقويم النطق .
  • قسم العلاج الطبيعي والوظيفي .
  • الخدمات الاجتماعية .
  • الخدمات النفسية .
  • الخدمات الطبية .
  • الأنشطة اللامنهجية .
  • ساحة الطعام والمرافق العامة .
  • ساحة الألعاب الترفيهية .
  • صالة الرياضة البدنية .

الطاقة الاستيعابية للمركز :

و تقُدر الطاقة الاستيعابية للمشروع بــ (250) حالة من فئات الإعاقة المختلفة بمعدل (90) لخدمات التدخل الجزئي و (80) لخدمات التدخل الاولي و (80) لخدمات التدخل المتقدم  وذلك ضمن الخدمات الأساسية اليومية ،كما تقدر الطاقة الاستيعابية ضمن برنامج الحالات الخارجية لما يقارب من 400 حالة سنويا كما سيتم تقديم الخدمات لجميع حالات الأطفال ضمن فئة الطفولة المبكرة .

 

أهداف المركز :

• تقديم خدمات الكشف المبكر عن حالات الإعاقة والاضطرابات النمائية المختلفة و الحالات المعرضة للإصابة بنوع من أنواع الإعاقة بهدف تقديم خدمات  التربية الخاصة والخدمات التربوية  و التأهيلية و النفسية   المختلفة  ( علاج طبي ، علاج طبيعي ، علاج  وظيفي ، علاج نطق ، إرشاد نفسي , ارشاد اجتماعي  ..الخ)  للأطفال الذين يعانون من التأخر النمائي  والذين تأكدت لديهم حالة من العجز الوظيفي بجميع أنواعه  أو الأطفال المعرضين لخطر الإعاقة في السنوات الست الأولى من عمرهم  .

• تحقيق أهداف المستوى الثالث من مستويات الوقاية من الإعاقة حسب تعريف منظمة الصحة العالمية من خلال   منع حدوث المضاعفات المحتملة لحالة العجز الوظيفي و منع تطور حالة العجز الوظيفي إلى إعاقة دائمة .

• تخفيف آثار الإعاقة على الطفل والأسرة من خلال  تطبيق أنواع من البرامج العلاجية والتربوية والنفسية فور حصول الإصابة بالإعاقة .

•التنسيق مع المستشفيات و المراكز الطبية  لتحويل الحالات المصابة بالإعاقة أو التأخر النمائي حال اكتشافها إلى هذا المركز  لضمان تحقيق أهداف التأهيل في المراحل الأولى من حدوث الإعاقة .

• تقديم التدخل العلاجي للحالة حال اكتشاف الإعاقة لتشجيع وتسهيل عمليات النمو الأمثل للأطفال ذوي الإعاقة أو الأطفال المهددين بخطر  الإصابة بالإعاقة في مراحل النمو الحيوية المبكرة من خلال فريق متخصص.

• مساعدة الأسر على فهم مطالب نمو الأطفال المعاقين و تقديم الإرشاد الأسري و تدريب أسر ذوي الإعاقة وتزويدها بكافة المعلومات التي يحتاجونها لكي يساهموا بتأهيل أبنائهم على الوجه الأكمل وتطوير إمكاناتهم إلى أقصى ما يمكن.

• تقديم خدمات التأهيل والتدريب في  المنزل للطفل والأسرة  ضمن برنامج بورتيج للتدريب الأسري وبدعم من  وحدات التأهيل الطبي المساندة والمتخصصة في الطفولة المبكرة

• إجراء الدراسات و الأبحاث في الطفولة المبكرة لذوي الإعاقات.